أعلن ديفيد بيكهام القائد السابق للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم، أن اثنين من "الأندية الأوروبية الكبرى" مهتمة بضمه إلى صفوفها، معتبراً في الوقت نفسه أنه لا يرى نفسه لاعباً في دوري بلاده مجدداً.
ويمكن لبيكهام لاعب مانشستر يونايتد السابق، الرحيل عن لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي بدون مقابل في كانون الأول/ديسمبر المقبل، ويعتقد أن باريس سان جيرمان الفرنسي يأتي على رأس الأندية المتنافسة على ضمه.
وقال بيكهام في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لقد لعبت لأكبر أندية إنكلترا ولا أستطيع أن أرى نفسي ألعب بقميص فريق آخر فيها".
وأضاف: "لدي خيارات، وهي مذهلة بالنسبة لي وأنا في هذا السن. فهناك اثنين من الأندية الأوروبية الكبرى مهتمة بي. يجب أن أتخذ قراراً، ولكنني لم أتخذه بعد".
وقاد بيكهام فريق لوس أنجلوس غالاكسي للفوز بلقب كأس الدوري الأميركي الأحد، وربما يقرر البقاء في الولايات المتحدة التي يحترف فيها منذ العام 2007.
ولفت إلى أنه قد يستمر في اللعب في الدوري الأميركي العام المقبل أيضاً. "أحتاج للجلوس مع الأصدقاء ومع أسرتي لاتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لي".
وأضاف: "استمتعت بكل مكان لعبت فيه ولا يشغلني كثيراً أين سأنهي مسيرتي".
ويأتي كوينز بارك رينجرز من بين أندية الدوري الإنكليزي الممتاز التي أبدت رغبة في ضم بيكهام.
moe.m