تمكن النادي الملكي ريال مدريد من تدارك خسارة الكلاسيكو الاخير و حقق فوزا ساحقا على مضيفه نادي اشبيلية الاندلسي بستة اهداف مقابل هدفين كان للبرتغالي كريستيانو رونالدو النصيب الاكبر منها.
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو دخل اللقاء ببعض التغييرات في التشكيلة المعروفة لدى عشاق الفريق الابيض ، حيث اعتمد على رونالدو كصانع العاب و على كاليخون و ديماريا في الاطراف وراء بنزيما رأس الحربة ، في حين فضل الابقاء على اوزيل و هيغوايين و كاكا في دكة البدلاء.
رونالدو هداف الليغا تمكن من وضع فريقه في المقدمة بتسجيله الهدف الاول في الدقيقة العاشرة ، في حين انقذ كاسياس مرماه من هدف محقق في الدقيقة الثانية عشر ليحافظ على تقدم اصدقاءه في النتيجة ، تقدم زكاه اللاعب كاليخون بهدف ثاني في الدقيقة السابعة و الثلاثون بعد تمريرة محكمة من زميله الارجنتيني دي ماريا.
و خلال الدقيقة السابعة و الثلاثون عاد النجم رونالدو ليوقع على الهدف الثالث لريال مدريد بعد تسديدة مركزة من خارج مربع العمليات ، في حين تعرض زميله و مواطنه بيبي للطرد اثر تلقيه الورقة الصفراء الثانية و ذلك قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين.
و خلال الشوط الثاني تمكن دي ماريا من توقيع الهدف الرابع لريال مدريد في الدقيقة السادسة و الثلاثون ، لكن اصحاب الارض تمكنوا من تسجيل الهدف الاول بعد ذلك بثلاث دقائق بواسطة الاسباني خيسوس نافاس.
فريق جنوب اسبانيا سيكمل اللقاء هو الاخر بعشرة لاعبين بعدما اشهر حكم اللقاء الورقة الحمراء في وجه اللاعب مانو ، قبةل ان يحصل كريم بنزيما على ضربة جزاء في الدقيقة السادسة و الثمانون ، ضربة جزاء انبرى لها بنجاح كريستيانو رونالدو لوقع ثالث اهدافه الشخصية و الخامس لفريقه.
البديل حميد التينتوب الذي دخل مكان الفرنسي كريم ، تمكن هو الاخر من زيارة الشباك و تسجيل سادس الاهداف للميرنغي في الدقيقة الثامنة و الثمانون ، في حين شهد الوقت الاضافي تسجيل اشبيلية للهدف الثاني عن طريق نيغريدو لينتهي معه اللقاء بفوز ساحق للملكي بستة اهدا مقابل هدفين و هي النتيجة ذاتها التي انتهت بها اخر مباراة للفريقين بملعب السانشيز بيزخوان.
فوز الملكي في لقاء اليوم جعله ينفرد بزعامة الليغا برصيد 40 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن مطارده و منافسه برشلونة لينهي بذلك سنة 2011 كمتصدر للدوري الاسباني ، كما احتل رونالدو هو الاخر صدارة هدافي الليغا بعد وصوله لحاجز العشرين هدفا متفوقا على منافسه ميسي ذو السبعة عشر هدفا.